منهجية رصد الخطاب الديني

    تهدف منهجية الرصد بشكل أساسي إلى تعزيز التفكير الناقد في محتوى الخطاب الديني بهدف تجويده من ناحية، وإضفاء نوع من المتابعة  والرقابة الذاتية على صانع الخطاب من ناحية أخرى، وستكون هذه المنهجية أداة مرجعية ودليل تدريبي عملي لمجموعة من الشابات والشباب الذين تستهدفهم الرابطة في المنطقة العربية

     تستند عملية رصد الخطاب الديني الإسلامي إلى تحليل المضمون من خلال البحث والتحليل الكمي   والنوعي، وتراعي المنهجية مستويات الخطاب من حيث التأثير، وتم تقسيم الخطاب الديني إلى مسارين:

 الأول: الخطاب الديني التقليدي غير الممنهج، والمتمثل بخطبة الجمعة والبرامج التلفزيونية.

الثاني: الخطاب الديني الممنهج، والمتمثل في مناهج ومقررات التعليم الديني في المؤسسات التعليمية التربوية الرسمية، بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني

التساؤلات الأساسية لراصد الخطاب الديني:

  1. ماهو محتوى الخطاب الديني؟
  2. ماهي القيم الإنسانسة المشتركة في الخطاب الديني؟
  3. هل خطيب الجمعة معلِّمًا؟
  4. عندما يكون الطالب في المدرسة وفي الجامعة، والأستاذ في المدرسة وفي الجامعة، يتلقون درسًا دينيًا اجتماعيًا أسبوعيًا؛ هل خطيب الجمعة على قدر كافٍ من المسؤولية التي يواجهها؟
  5. من هي الفئة المستهدفة من الخطاب الديني؟
  6. هل تحتضن مناهج التعليم الديني قيم الاختلاف العيش المشترك؟

أدوات الرصد:

تحليل الخطاب من حيث عدد تكرار الكلمات والجمل ذات  المنحى الإيجابي، والكلمات والجمل ذات المنحى السلبي، والعمل على مقارنة الإيجابي والسلبي من خلال جمل وكلمات معدة مسبقًا، (كالإخاء، الاحترام والمساواة، العدل والحقوق، التعددية وقبول الآخر، التعاون، التقوى، اللاعنف … الخ)

  • تصنيف الخطاب الديني من حيث مصادر الخطاب ومساحة تلك المصادر في كل خطاب:

النص المؤسس للدين الإسلامي، والأحاديث المنسوبة إلى النبي، القصص الدينية المأثورة، تجارب شخصية لدى باث الخطاب الديني

تصنيفات الخطاب الديني:

  1. خطاب ديني مستنير
  2. خطاب ديني غير متزن
  3. خطاب ديني عنيف
  4. خطاب ديني متطرّف